كيف تبدأ بـ افضل شركة انشاء متجر الكتروني دون خبرة مسبقة؟


 

كيف تبدأ بـ افضل شركة انشاء متجر الكتروني دون خبرة مسبقة؟

إنشاء متجر إلكتروني جاهز في أقل من 5 دقائق

جدول المحتويات

تعتبر منصة يلا شوب واحدة من أبرز الخيارات لإنشاء متجر إلكتروني بشكل احترافي وسريع. يمكن لأي شخص، حتى من ليست لديه خبرة تقنية، أن يؤسس متجره الخاص في أقل من خمس دقائق. توفر المنصة فترة تجريبية مجانية لمدة 30 يومًا، مما يتيح للمستخدمين فرصة استكشاف جميع ميزاتها واختبار جهوزية المتجر دون أي تكاليف.

بدايةً، يتعين على المستخدم اختيار السوق والجمهور المستهدف. إذ يجب تحديد المنتجات التي يرغب في بيعها والتأكد من أن لديها طلب في السوق. من الضروري أن يمتلك صاحب المتجر شغفًا تجاه المنتجات التي يبيعها، لضمان استمراريته في العمل، خاصةً في التحديات.

بعد ذلك، يجب على المستخدم أن يحدد نوع المنتج أو الخدمة التي سيقدمها. ويستحسن أن تكون هذه المنتجات ذات تكلفة معقولة ومتوافقة مع رغبات السوق، مما يزيد من احتمالية المبيعات الفعالة.

ثم تأتي خطوة إنشاء اسم مميز وعلامة تجارية. يُنصح بأن يكون الاسم سهل التذكر ومتوفر كاسم نطاق على الإنترنت، مما يسهل على العملاء العثور على المتجر.

يجب بعد ذلك اختيار منصة التجارة الإلكترونية المناسبة. تعتبر يلا شوب من بين أفضل الخيارات المتاحة، حيث توفر جميع الأدوات اللازمة لإنشاء متجر جاهز ومخصص.

بمجرد اختيار المنصة، يبدأ المستخدم في بناء موقعه من خلال إنشاء حساب واختيار قالب يناسب علامته التجارية، ومن ثم إضافة المنتجات وتحديد خيارات الدفع والشحن.

من المهم أيضًا تحسين الموقع لمحركات البحث (SEO) لزيادة الظهور وجذب المزيد من الزوار. يمكن للمستخدم استخدام استراتيجيات SEO الصحيحة لتحسين فرص ظهور متجره في نتائج البحث.

بعد إطلاق المتجر، يجب أن يبدأ المستخدم في التسويق لمنتجاته. استراتيجية التسويق عبر الإنترنت تضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعاون مع المؤثرين لزيادة الوعي بالعلامة التجارية وجذب الزبائن.

تقدم يلا شوب مميزات متعددة تجعلها الخيار الأمثل، مثل سرعة التحميل الفائقة، لوحة التحكم السهلة الاستخدام، وأسعارها التنافسية. كما تدعم مختلف اللغات والعملات، مما يعزز من فرص النجاح في التجارة الإلكترونية.

مقدمة

أهمية إنشاء متجر إلكتروني

تعتبر فكرة إنشاء متجر إلكتروني من الأمور الحيوية في عصرنا الحديث، حيث تتيح للمستخدمين الوصول إلى جمهور واسع من العملاء المحتملين. يساهم المتجر الإلكتروني في زيادة حجم المبيعات لأنه يتيح للناس التسوق في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى وجود فعلي في المتجر. كما أن القدرة على الوصول إلى أسواق جديدة، والتوسع الجغرافي، يعد من المزايا الكبيرة للتجارة الإلكترونية. يوفر إنشاء متجر إلكتروني فرصًا لتعزيز العلامة التجارية وزيادة الوعي بالمنتجات والخدمات المقدمة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتاجر الإلكترونية جمع البيانات الهامة حول سلوك العملاء، مما يساعد أصحاب الأعمال على تحسين استراتيجياتهم التسويقية وزيادة ولاء العملاء. من خلال التحليلات المتوفرة، يمكن معرفة أوقات الذروة في الطلب والمنتجات الأكثر مبيعًا، مما يسهل اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

فوائد استخدام الشركات المتخصصة

تعتبر الاستعانة بالشركات المتخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية أساسية لتحقيق النجاح. توفر هذه الشركات المعرفة والخبرة اللازمة لتقديم حلول مناسبة جميع احتياجات أصحاب الأعمال. تساعد هذه الشركات في تصميم متجر احترافي يعكس هوية العلامة التجارية، مع توفير خيارات مرنة للتخصيص.

تقوم الشركات المتخصصة أيضًا بتوفير دعم فني مستمر، مما يسهل مباشرة الأنشطة التجارية دون القلق بشأن المشاكل التقنية التي قد تنشأ. كما تقدم حلولًا متكاملة تشمل التسويق الرقمي وخدمات الدفع ووسائل الشحن، مما يسهل على أصحاب المتاجر التركيز على تطوير أعمالهم.

علاوة على ذلك، توفر هذه الشركات أدوات متقدمة للتحليل والتقييم، مما يمكن أصحاب المتاجر من اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات حقيقية. مع تكامل هذه الأدوات، يصبح بإمكانهم تحسين تجربة العملاء وزيادة نسبة التحويل من زوار الموقع إلى عملاء دائمين.

باختصار، الاستثمار في إنشاء متجر إلكتروني واستخدام الشركات المتخصصة يضمن زيادة فعالية العمليات التجارية ويساعد في تحقيق الأهداف التجارية المرجوة.

تحديد السوق والجمهور المستهدف

أهمية فهم سوقك

يُعتبر فهم السوق أحد العناصر الأساسية لنجاح أي متجر إلكتروني. يتعين على أصحاب المشاريع دراسة الأسواق للتعرف على المنتجات الأكثر طلبًا، والاتجاهات السائدة، والمنافسين في المجال. الفهم الجيد للسوق يساعد على تحديد الفرص المتاحة والتهديدات المحتملة. يوفر التوجه الصحيح في السوق معلومات قيمة حول سلوك العملاء، مما يعزز القدرة على تقديم العروض الملائمة وتوجيه الحملات التسويقية بشكل فعال.

دراسة السوق تُساعد أيضًا على تحديد الفجوات الموجودة والتي يمكن استغلالها لزيادة المبيعات. يحتاج أصحاب المتاجر إلى معرفة التحديات، مثل أسعار المنتجات المنافسة، وتفضيلات العملاء، وأساليب التسويق التي يفضلونها. بذلك، يمكن توجيه الموارد بشكل أفضل لتحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة.

كيفية تحديد الجمهور المناسب

تحديد الجمهور المستهدف هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية نجاح المتجر الإلكتروني. يجب على أصحاب المشاريع إجراء بحث شامل لتحديد الفئات السكانية التي قد تكون مهتمة بالمنتجات أو الخدمات التي يقدمونها. تشمل هذه الفئات العمر، والجنس، والموقع، ومستوى الدخل، والاهتمامات.

يمكن لأصحاب المتاجر استخدام أدوات التحليل المختلفة لفهم سلوكيات العملاء واهتماماتهم. تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي منصات رائعة لجمع البيانات عن الجمهور. من خلال التفاعل والمشاركة، يمكن للمتاجر استشعار تفضيلات العملاء وتوجيه العروض بناءً على تلك البيانات.

تحديد الجمهور المناسب يساعد الشركات على تصميم حملات تسويقية فعالة، حيث يمكن استهداف الرسائل بشكل مباشر للفئة المعنية. هذا يزيد من مستوى الاستجابة ويسهم في تحقيق المزيد من العائدات.

إضافةً إلى ذلك، تساعد معرفة الجمهور على تحسين تجربة العملاء من خلال تقديم المحتوى والعروض التي تتناسب مع احتياجاتهم وتفضيلاتهم. يسهل هذا التفاعل الإيجابي بناء علاقة طويلة الأمد مع العملاء وتعزيز ولائهم للعلامة التجارية.

ببساطة، يعتبر تحديد السوق والجمهور المستهدف خطوة حيوية لتحقيق الأهداف التجارية، حيث أن ذلك يزيد من فرص النجاح في التجارة الإلكترونية.

اختيار أفضل شركة لإنشاء متجر إلكتروني

العوامل الأساسية للاختيار

عند التفكير في إنشاء متجر إلكتروني، يجب على أصحاب الأعمال أخذ عدة عوامل في الاعتبار عند اختيار الشركة المناسبة. أولاً، ينبغي عليهم النظر في خبرة الشركة في مجال التجارة الإلكترونية. الشركات التي تمتلك سجلًا حافلًا من المشاريع الناجحة يمكن أن توفر الأفضل في تصميم المتاجر وتقديم الدعم الفني.

ثانيًا، يجب على الأفراد التحقق من المنصات التي تدعمها الشركة، حيث يجب أن تكون المنصة قادرة على تلبية احتياجاتهم ومتطلبات السوق المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي مراعاة واجهة المستخدم وسهولة الاستخدام، حيث تلعب هذه الجوانب دورًا مهمًا في تجذب العملاء.

ثالثًا، يجب على المقاولين مراعاة الأسعار والخطط المقدمة. هيكل التسعير يجب أن يتناسب مع ميزانيتهم، مع تقديم قيمة مقابل المال لاستثمارهم. أيضًا، توفر الخدمة والدعم المستمر جانبًا هامًا يجب الانتباه إليه، حيث يفضل أن تكون هناك إمكانية للتواصل بسهولة مع فريق الدعم الفني متى احتاج الأمر.

نصائح لاختيار الشركة المناسبة

تساعد بعض النصائح في اختيار الشركة المناسبة لإنشاء متجر إلكتروني. من المهم البحث عن الشركات التي تقدم تجارب مجانية أو عروض توضيحية، مما يتيح للمستخدمين اختبار المنصة قبل اتخاذ القرار النهائي. كما يمكن الاطلاع على تقييمات العملاء السابقين، حيث تعكس تجربة الآخرين مدى فعالية الخدمات المقدمة.

تعتبر قدرة الشركات على تخصيص الحلول وفقًا لاحتياجات العملاء من النقاط الإيجابية. يفضل البحث عن الشركات التي تقدم خيارات مرنة لتناسب مختلف الأنشطة التجارية. علاوة على ذلك، من المفيد أن توفر الشركة أدوات متكاملة للتسويق والتحليل، مما يسهل على أصحاب المتاجر تعزيز استراتيجياتهم التجارية.

أخيرًا، يجب أن يكون لدى الشركات المتخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية القدرة على توفير بيئة آمنة للتعاملات التجارية. إن تأمين البيانات وحماية معلومات العملاء يعد من الأمور الضرورية لضمان نجاح أي متجر إلكتروني.

تحديد متطلبات متجرك الإلكتروني

تحديد نوع المنتجات والخدمات

تحديد المنتجات أو الخدمات التي سيقدمها المتجر الإلكتروني هو خطوة محورية في عملية إنشاء المتجر. يجب على صاحب المتجر التفكير في احتياجات السوق والجمهور المستهدف. من الضروري اختيار منتجات تتماشى مع اهتمامات الزبائن وتلبي احتياجاتهم، وهذا ما يسهل عملية بيعها. عند تحديد نوع المنتجات، يجب على المرء أن يأخذ بعين الاعتبار تكاليف التخزين والشحن، بالإضافة إلى توافر الموردين ذوي السمعة الطيبة.

أيضًا، ينبغي تقييم الأسعار المنافسة في السوق وملاءمة المنتجات لميزانية العملاء. عمل قائمة بالمنتجات المحتملة وتحليل ردود الفعل من عملاء سابقين يساعد في تسهيل هذه العملية. التنوع في تقديم المنتجات يعد ميزة تنافسية، حيث أن وجود خيارات متعددة يجذب الزبائن ويزيد من فرص نجاح المتجر.

تحديد طرق الدفع والشحن

التفكير في كيفية قبول المدفوعات من العملاء وطريقة الشحن يعدان من العوامل الهامة لإنجاح أي متجر إلكتروني. يجب على أصحاب المتاجر اختيار طرق دفع مرنة ومناسبة، مثل الدفع عند الاستلام، البطاقات الائتمانية، والمحافظ الرقمية مثل Apple Pay وPayPal. التحقق من أمان خيارات الدفع يعتبر أمرًا ضروريًا لحماية معلومات العملاء وبناء الثقة معهم.

بجانب ذلك، يجب تحديد شركات الشحن التي ستتم الاستعانة بها وتقديم خيارات متنوعة للشحن، مثل الشحن السريع، المجاني للطلبات الكبرى، أو الشحن العادي. الالتزام بأوقات الشحن المحددة يساهم في تحسين تجربة العميل ويفتح آفاقًا للولاء والعودة للشراء مرة أخرى.

وجود صفحة تقدم معلومات واضحة حول خيارات الدفع والشحن، مع تفاصيل حول الشروط والأحكام، يعزز من الاستقرار والثقة لدى العملاء. إذا نجح التاجر في تحديد وتنسيق هذه المتطلبات بشكل فعّال، فسيرتفع احتمال نجاح المتجر الإلكتروني بشكل ملحوظ، مما يساهم في تحقيق أهدافه التجارية.

تصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم

أهمية التصميم الجيد

يعتبر التصميم الجيد لواجهة المستخدم عنصرًا أساسيًا في نجاح المتجر الإلكتروني. وجدت الدراسات أن المظهر الجذاب للمتجر يلعب دورًا في جذب الزوار وتحفيزهم على البقاء لفترة أطول، مما يزيد من فرص التحويل إلى مبيعات. عندما تكون واجهة المتجر بسيطة وسهلة الاستخدام، فإنها تجعل تجربة التسوق مريحة للعميل، مما يقلل من معدلات التخلي عن السلة ويزيد من رضا العملاء.

ويجب أن يشتمل التصميم الجيد على تنسيق منطقي للصفحات، مع تباين الألوان التي تسهل القراءة وتوجيه الانتباه إلى العناصر المهمة. كذلك يجب الاهتمام بتوافر المعلومات الأساسية بشكل يسهل الوصول إليه مثل سياسة الشحن والإرجاع. يؤثر التصميم الجيد على انطباع العملاء عن العلامة التجارية، فكلما كانت واجهة المتجر احترافية ومنظمة، زادت ثقة العملاء بالموقع وأصبحوا أكثر استعدادًا للشراء.

نصائح لتحسين تجربة المستخدم

لتحسين تجربة المستخدم في المتجر الإلكتروني، يمكن اتباع بعض النصائح العملية. أولاً، ينبغي التأكد من أن التصميم متجاوب، ليعمل بشكل سليم على جميع الأجهزة بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. تزايد استخدام الهواتف المحمولة في التسوق عبر الإنترنت يجعل هذا الأمر ضرورياً.

ثانيًا، يجب تبسيط عملية التصفح في المتجر، عن طريق إعداد قوائم واضحة مع تسميات وصفية تسهل على الزوار العثور على ما يبحثون عنه. استخدام الشريط الجانبي مع خيارات تصفية فعالة يمكن أن يساعد أيضًا في تسريع عملية البحث.

من المهم أيضًا تضمين ميزات الدعم الفوري مثل الدردشة المباشرة، مما يتيح للزوار الحصول على إجابات سريعة لأسئلتهم. هذه الميزة تعزز التواصل بين المتجر والعملاء، مما يمكن أن يعزز الإحساس بالأمان والثقة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تحديث محتوى المتجر بانتظام، مثل إضافة مدونات أو مقالات تثقيفية حول المنتجات، مما يساهم في إبقاء الزوار مهتمين بالموقع ويعزز فرص التعرف على العلامة التجارية.

الحفاظ على سرعة تحميل الموقع تعد أيضًا من الجوانب الأساسية في تحسين تجربة المستخدم، حيث أن المواقع البطيئة قد تؤدي إلى إحباط العملاء وتخليهم عن الشراء.

إعداد المتجر الإلكتروني

خطوات إعداد المتجر

يتطلب إنشاء متجر إلكتروني ناجح اتباع مجموعة من الخطوات المحددة. أولًا، يجب على صاحب المتجر اختيار منصة التجارة الإلكترونية المناسبة. تُعتبر منصة يلا شوب واحدة من الخيارات المتاحة، حيث توفر أدوات سهلة الاستخدام تناسب المبتدئين. بعد اختيار المنصة، يقوم المستخدم بالتسجيل من خلال إدخال البيانات الأساسية مثل الاسم والبريد الإلكتروني وكلمة المرور. يتم بعد ذلك اختيار تصميم المتجر من بين القوالب المتوفرة، مع مراعاة اختيار قالب يعكس الهوية التجارية.

بعد ذلك، تأتي خطوة إضافة المنتجات، حيث يتعين على صاحب المتجر إدخال تفاصيل المنتجات والصور المستخدمة. يُفضل استخدام صور عالية الجودة لجذب العملاء. عند انتهاء هذه الخطوة، يجب إعداد طرق الدفع المناسبة، والتي تشمل خيارات مثل الدفع عند الاستلام أو عبر البطاقات الائتمانية.

التحقق من جميع الإعدادات

بعد إكمال إعداد المتجر، تصبح خطوة التحقق من جميع الإعدادات ضرورية. يجب التأكد من أن جميع المعلومات التي تم إدخالها صحيحة، بما في ذلك تفاصيل الشحن وطرق الدفع. من المهم مراجعة إعدادات الشحن للتأكد من تحديد المناطق الجغرافية والتكاليف بدقة، حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على تجربة العميل.

كما يجب مراجعة خيارات تحسين محركات البحث (SEO) لضمان ظهور المتجر في نتائج البحث. يتوجب على صاحب المتجر تحديث المحتوى بشكل دوري، مثل إضافة مدونات أو مقالات حول المنتجات لتعزيز الوعي بالعلامة التجارية وتشجيع الزوار على العودة للموقع.

كما يُنصح باستخدام أدوات تحليلية لمراقبة أداء المتجر وفهم سلوك العملاء. هذه الأدوات توفر رؤى مهمة تساعد في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتسويق وتحسين تجربة المستخدم.

تعتبر سرعة تحميل الموقع أحد الجوانب الهامة، حيث أن السرعة تؤثر على معدلات التحويل. ينبغي إجراء اختبارات دورية لقياس وقت تحميل الصفحات والتأكد من توافق تصميم المتجر مع جميع الأجهزة، خاصةً الهواتف المحمولة التي تحظى بشعبية متزايدة.

التسويق للمتجر الإلكتروني

استراتيجيات التسويق الرقمية

تعد استراتيجيات التسويق الرقمية أساسية لجذب العملاء وزيادة المبيعات في المتجر الإلكتروني. أحد أهم هذه الاستراتيجيات هو تحسين محركات البحث (SEO) والذي يساعد على تحسين ظهور المتجر في نتائج البحث. من خلال استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة وتحسين وصف المنتجات، يمكن جذب المزيد من الزوار وإمكانية تحويلهم إلى عملاء.

أيضاً، يجب على أصحاب المتاجر الإلكترونية التفكير في المحتوى التسويقي، مثل المدونات أو المقالات، التي تقدم قيمة مضافة للزوار. هذا يساعد في بناء الثقة وزيادة الوعي بالعلامة التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التسويق عبر البريد الإلكتروني أحد الأدوات الفعالة، حيث يمكن من خلاله إرسال عروض خاصة وتحديثات حول المنتجات إلى قاعدة العملاء.

تعتبر حملات الدفع بالنقرة (PPC) مثل الإعلانات المدفوعة على جوجل أو فيسبوك وسيلة فعالة للوصول إلى جمهور مستهدف محدد بسرعة، مما يزيد من فرص تحقيق المبيعات. من المهم تحليل أداء هذه الحملات بشكل دوري لضمان تحقيق العائد على الاستثمار المرجو.

أهمية وسائل التواصل الاجتماعي

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أحد أهم القنوات التسويقية الحديثة التي يمكن استخدامها للترويج للمتجر الإلكتروني. يمكن لأصحاب المتاجر الاستفادة من منصات مثل فيسبوك، إنستغرام، وتويتر للتفاعل مع العملاء وبناء مجتمع حول علامتهم التجارية.

من خلال إنشاء محتوى جذاب ومثير للاهتمام، يمكن جذب الانتباه وزيادة المتابعين. يعتبر المحتوى المرئي، مثل الصور والفيديوهات للمنتجات، فعالاً جدًا في جذب الانتباه وتعزيز التفاعل. كما يمكن استخدام أدوات مثل الاستطلاعات والمسابقات لزيادة مشاركة الجمهور.

تعتبر الإعلانات المدفوعة على وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية للوصول لجمهور مستهدف بناءً على الاهتمامات والسلوكيات. تساعد هذه الإعلانات على تعزيز الوعي بالعلامة التجارية وزيادة نسبة التحويلات.

التفاعل مع العملاء عبر التعليقات والرسائل المباشرة يعد أمراً مهماً أيضاً، حيث يُظهر اهتمام المتجر برأي العملاء ويعزز الثقة بينهم. تقديم دعم عملاء فعّال من خلال هذه القنوات يساعد أيضاً في بناء سمعة إيجابية للعلامة التجارية.

متابعة الأداء وتقييم النجاح

أهمية التحليل والإحصائيات

تعتبر التحليلات والإحصائيات عنصرًا أساسيًا لتقييم أداء المتجر الإلكتروني. من خلال أدوات التحليل، يمكن لأصحاب المتاجر معرفة سلوك الزائرين على الموقع، بما في ذلك الصفحات التي يتم زيارتها ومدة بقاء الزوار على كل صفحة. هذه البيانات تساعد في فهم احتياجات العملاء وتفضيلاتهم، مما يمكنهم من تحسين تجربة التسوق. علاوة على ذلك، يمكن تحديد مصادر الزيارات، سواء كانت من محركات البحث أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الحملات الإعلانية. بهذه الطريقة، يمكن لأصحاب المتاجر تقييم فعالية استراتيجيات التسويق وتوجيه الجهود نحو القنوات الأكثر فعالية.

بالإضافة لذلك، يجب التركيز على مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) مثل معدل التحويل، وهو النسبة المئوية للزوار الذين قاموا بإجراء عملية شراء. تحليل هذه النسبة يمكن أن يكشف عن مناطق الضعف في عملية الشراء. كما يمكن متابعة متوسط قيمة الطلب، وهو المبلغ الذي ينفقه العملاء في كل عملية شراء، مما يساعد على تحديد استراتيجيات تسعير فعالة.

خطوات لتحسين أداء المتجر

هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها لتحسين أداء المتجر الإلكتروني بناءً على البيانات التي تم تحليلها. أولاً، يجب تقييم تصميم الموقع وتجربة المستخدم. يمكن لإجراء تغييرات بسيطة، مثل تسهيل التنقل أو تحسين سرعة تحميل الصفحات، أن يؤدي إلى زيادة في معدل التحويل. كما يمكن أن تؤثر جودة المحتوى والتصوير الجيد للمنتجات على قرار الشراء.

ثانيًا، يمكن تعزيز استراتيجية المحتوى من خلال إضافة مدونات أو مقالات تسويقية تقدم معلومات قيمة للزوار وتشجعهم على العودة للموقع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام استراتيجيات تحسين محركات البحث (SEO) لتحسين ظهور المتجر في الصفحات الأولى لمحركات البحث. هذا يزيد من عدد الزوار المحتملين.

ثالثًا، يُنصح بتنويع قنوات التسويق الرقمي، مثل استثمار المزيد في الإعلانات المدفوعة عبر الإنترنت وتحسين الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن يسهل ذلك الوصول إلى جمهور أوسع وزيادة الوعي بالعلامة التجارية. أخيرًا، يجب التواصل مع العملاء بانتظام، سواء من خلال الرسائل الإخبارية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان الالتزام المستمر بالعلامة التجارية وتشجيعهم على إجراء المزيد من المشتريات.